============================================================
رفقا بصب أرقتم1) مهجت صار يجري نجيعا من مافيه وأنشد له أيضا: الا هل إلى ماء العذيب سبيل وهل لي إلى ظل الأراك مقيل وهل زورة تأتي على غير موعد فيشفى عليل أو يبل عليل أحبابنا إن غير البعد صاحبا وحال عن الود القديم خليل فأني على ما تعهدون من الوفا يم وعندي شاهد ودليل ولاء وإخلاص وصدق مودة وكل على حفظ الوفاء وكيل توفي والده بحلب في الخامس من ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة ودفن بتربته بالمقام، رحمهم الله وإيانا .
الأمير سنجر الحلبي] 94 - وفيها توفي سنجر(2) بن عبد الله الأمير الكبير علم الدين الحلبي الكبير، أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية. وشهد عدة حروب.
وكان شيخا أبيض الرأس واللحية، من أبناء الثمانين .
ولي نيابة دمشق في آخر سنة ثمان وخمسين وستمائة، وتسلطن بها أياما، كما تقدم ذكره، وتسمى بالملك المجاهد، ولم يتم له ذلك. وخبس في زمن الملك الظاهر، وأخرجه/219/ ولده الملك السعيد، وهو الذي حارب سنقر الأشقر وطرده عن مملكة الشام، وعاد الملك المنصور قبض عليه بعد ذلك وحبسه. وعاد ولده الأشرف أخرجه وأكرمه ورفع منزلته.
وكان من بقايا الأمراء الصالحية النجمية. رحمه الله .
[المكين الأسمر] 95 - وفيها توفي عبد الله بن منصور بن علي الإمام مكين الدين أبو محمد الخمي الإسكندراني المقرىء، المعروف بالمكين (2) الأسمر ، مقرىء الإسكندرية . (1) في الأصل : "ارقتم ما".
(2) أنظر عن (سنجر) في: المقتفي 1/ورقة 208أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 85، 86 رقم 127، والدرة الزكية 344، ومنتخب الزمان 369/2، والوافي بالوفيات 473/15 رقم 639، والسلوك ج1 ق 787/3، والنجوم الزاهرة 39/8، والمنهل الصافي 6/ رقم 1113، وعقد الجمان (3) 200،199، والبداية والنهاية 334/13.
(3) أنظر عن (المكين) في : المقتفي 1/ورقة 206ب، وغاية النهاية 460/1 رقم 1916.
18
Sayfa 181