============================================================
ففيهن كافورية خلت أنهنا عمود صباح فوقه كوكب الفجر وصفراء تحكي شاحبا شاب رأسه فأدمعه(1) تجري على ضيعة العمر وخضراء يبدو وقدها(2) فوق قدها كنرجسة تزهى على الغصن النضر اليس جناها النخل قذما من الزهر(3) ولا غرو أن تحكي الأزاهر حسنها وقال أيضا: يقولون دع ليلى قلت: كيف لي(4) وقد ملكت قلبي بحسن اعتدالها ولكن إن استطعتم(5) تردون ناظري الى غيرها فالعين نصضب جمالها فأقسم ما عاينت في الكون صورة لها الحسن إلا قلت: طيف خيالها ومن لي بليلى العامرية إنها عظيم الغنى من نال وهم وصالها وما الشمس آدنى من يدي لامس لها وليس السها في بعد نقطة خالها ولكن دنت لطفا بنا(2) فتنزلت على عزها في أوجها وجلالها وأبدت لنا مرآتها غيب خبره(7) غدث هي مجلاها وسر كمالها 201/ فواحبها حبي ومكمن جودها(8) وصالي وعدوا سلوتي من محالها وحسبي فخرا أن نسبت لحبها وحسبي قربا أن خطرت ببالها(ه) رابن أبي دبوقا] 8 - وفيها توفي الصدر عماد الدين أبو العباس الخضر بن سعد الله بن عيسى بن حبش الربعي المعروف بابن أبي دبوقا(10) . توفي يوم الأحد آخر النهار سادس (1) في عيون التواريخ، وفوات الوفيات : "فأدمعها" . والمثبت يتفق مع : الوافي بالوفيات .
(2) في الأصل : "يبدو قدها" . والتصحيح من المصادر .
(3) الأبيات في : عيون التواريخ، ووفيات الأعيان، والوافي بالوفيات .
(4) في فوات الوفيات: قولون دع ذكرى بمينة كيف لي وفي الوافي يالوفيات: قولون دع ليلى لبفنة كيف لي (5) في الأصل : "استطعتم".
(6) في العيون، والوافي : "لطفأ له".
(7) في العيون، والوافي : "حضرة".
(8) في الوافي ورد الشطر: ي وممن وده (9) الأبيات في عيون التواريخ 181/1، والوافي بالوفيات 168/9.
(10) أنظر عن (ابن أبي دبوقا) في) :
Sayfa 16