Ticaret, Sanayi ve Çalışmaya Teşvik ve Tembellere Karşı Çıkış

Abu Bakr Al-Khallal d. 311 AH
35

Ticaret, Sanayi ve Çalışmaya Teşvik ve Tembellere Karşı Çıkış

الحث على التجارة والصناعة والعمل والإنكار على من يدعي التوكل في ترك العمل والحجة عليهم في ذلك

Araştırmacı

د. فواز محمد العوضي

Yayıncı

بدون ناشر (على نفقة المحقق)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

٧٠ - أخبرني حرب، ثنا علي بن عثمان، ثنا هُشَيم، أنبأ العَوامُ بن حَوْشَب، أخبرني القاسم بن عوف قال: قال كعب: «أما إدريس فإنه كان رجلًا صالحًا يَتعبَّدُ الله ويَصُومُ ويصلي، وكان خيَّاطًا يتصدَّقُ بِكَسْبِهِ ما فضل من قُوتِهِ» (^١). ٧١ - أخبرني حرب، ثنا علي بن عثمان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ ثابت، وأخبرنا الدوري (^٢)، ثنا عارم، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: «كان زكريا نجارًا» (^٣). ٧٢ - أخبرنا العباس الدوري، ثنا عارم، ثنا حماد بن سلمة، ثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب «أن لقمان كان خياطا» (^٤). ٧٣ - وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، ثنا هارون بن معروف، ثنا سفيان قال: «ليس من حبك الدنيا أن تطلب منها ما يصلحك» (^٥).

(^١) رواه الحاكم في المستدرك بمعناه (٢/ ٦٥٢). (^٢) في نسخة برلين: الدراوردي. (^٣) رواه مسلم (٢٣٧٩) وبوّب عليه ابن حبان في صحيحه (١١/ ٤٥٢): ذكر الخبر المدحض قول من قال من المتصوفة بإبطال الكسب. (^٤) رواه أحمد في الزهد (٢٦٨). (^٥) جاء مرفوعا ولا يصح، رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ٤٠١)، وأورده ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن أبي الدراداء (١٣٢٨)، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية (٣/ ٢٧٠). وروى الدنيوري في المجالسة (٦/ ٩٨) عن سفيان الثوري قال: أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية؛ لأن الآفات إليهم سريعة، وألسنة الناس إليهم أسرع، وإذا احتاج؛ ذل، ولولا هذه الضيعة التي معي لتمندل الملوك بي، وإذا رأيت القارئ يلزم باب الملوك؛ فاعلم أنه لص.

1 / 35