قال: ((نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ولتصدن(1) عني طائفة فلا يصلون، فأقول: ((يارب هولاء من أصحابي، فيجيبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك))؟
وفي رواية: ((ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم ألا هلم؟، فيقال: إنهم قد بدلوا، فأقول: سحقا سحقا)).
وفيه عن أبي هريرة أيضا: ((لأذودن عن حوضي رجالا كما تذاد الغريبة من الإبل)).
وفي حديث أنس: ((ليردن علي الحوض رجال ممن صحبني [حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
وفي حديث لأحمد بن حنبل ((رجال ممن صحبني](2)ورآني)).
ولأحمد حديث أم سلمة من ثلاث، أو أربع طرق: ((إن من أصحابي من لا يراني بعد أن يفارقني(3))) فبلغ ذلك عمر فأتاها فقال لها: أنشدك بالله أمنهم أنا؟
قالت: لا ولن(4) أبرئ أحدا بعدك.
Sayfa 25