Hashiyat Thalathat al-Usul

Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AH
144

Hashiyat Thalathat al-Usul

حاشية ثلاثة الأصول

Yayıncı

دار الزاحم

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م

Türler

الْجِنِّ وَالإِنْسِ١. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا٢﴾ [الأعراف:١٥٨]

١بإجماع المسلمين، وقرن بطاعته في غير موضع من كتابه. ٢ وهذا عموم ظاهر في عموم بعثه إلى الناس جميعًا، عربهم وعجمهم، و﴿جَمِيعًا﴾ تأكيد بعثه إلى الناس كافة، وقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ [سبأ: من الآية٢٨]، ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ [الفرقان:٥٦]، ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ﴾ [الفتح: من الآية٢٩]، وسورة الرحمن، وسورة الجن، وغيرهما، دالة أوضح دلالة على شمول رسالته إلى الجن والإنس، وقال: "إن الرسل قبلي يبعثون إلى قومهم خاصة، وبعثت إلى الناس كافة"، وهذا من شرفه ﷺ أنه خاتم النبيين، وأنه مبعوث إلى الناس كافة، وهو معلوم من الدين أنه صلوات الله وسلامه عليه رسول الله إلى الثقلين

1 / 150