Hashiyat Thalathat al-Usul
حاشية ثلاثة الأصول
Yayıncı
دار الزاحم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Hashiyat Thalathat al-Usul
Abd al-Rahman ibn Qasim d. 1392 AHحاشية ثلاثة الأصول
Yayıncı
دار الزاحم
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٢٣هـ-٢٠٠٢م
Türler
١ أي: لما هاجر من مكة إلى المدينة واستقر بها وفشا التوحيد ودان به أولئك وأقاموا الصلاة، أمر ببقية شرائع الإسلام التي تعبّد الله خلقه بها، إذ عامت شرائع الإسلام لم تشرع إلا في المدينة. ٢ قال تعالى: ﴿يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [لأعراف: من الآية١٥٧]، وهذه صفته في الكتب المتقدمة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام وفرض على كل واحد بحسبه، قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [آل عمران: من الآية١١٠] وقال: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [آل عمران: من الآية١٠٤] وأعلاه باليد، فمن لم يقدر فبلسانه، فمن لم يقدر فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان، والأمر بالمعروف من أعظم
1 / 146