52

Hashiyat al-Tibi ala al-Kashaf

حاشية الطيبي على الكشاف

Araştırmacı

إياد محمد الغوج

Yayıncı

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1434 AH

Yayın Yeri

دبي

Türler

Tefsir
وإن كان أنحى من سيبويه، واللغوي وإن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الأنباري: أن أبا الأسود الدؤلي قال: دخلت على علي ﵁، فوجدت في يده رقعة قال: إني تأملت كلام الناس فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء، فأردت أن أضع لهم شيئًا يرجعون إليه ثم ألقاها وفيها: "الكلام كله ثلاثة أشياء: اسم وفعل وحرف؛ فالاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبئ به، والحرف ما جاء لمعنى. وقال: أنح هذا النحو، وأضف إليه ما وقع إليك. قال أبو الأسود: كان ما وقع إلي إن وأخواتها ما خلا لكن، فلما عرضتها عليه قال: وأين لكن؟ ثم قال: ما أحسن هذا النحو! فسمي النحو نحوًا".
قوله: (سيبويه)، قال الأنباري: هو أبو بشر عمرو بن عثمان، وسيبويه لقب، ومعناه بالفارسية: رائحة التفاح. وكان من أهل فارس من البيضاء، ومنشؤه بالبصرة، وصنف كتابًا لم يسبقه أحد قبله ولا لحقه أحد بعده.
قوله: (واللغوي)، الجوهري: اللغة أصلها لغى أو لغو، والهاء عوض، وجمعها لغى، مثل برة وبرى، ولغات أيضًا، الأساس: إذا أردت أن تسمع من الأعراب فاستلغهم، أي: فاستنطقهم، وتقول: اسمع لغواهم. يقال: لغوت بكذا: لغطت به، ومنه اللغة.
وفي الاصطلاح: هو معرفة أفراد الكلم وكيفية أوضاعها.

1 / 660