Elfiyye Üzerine İlk Haşiye
الحاشية الأولى على الألفية
Türler
[الرابع عشر: إخراج كل حرف من مخرجه المنقول بالتواتر]
الرابع عشر: إخراج كل حرف من مخرجه المنقول بالتواتر، فلو أخرج ضادي (1) (المغضوب) و(الضالين) من مخرج الظاء، أو اللام المفخمة بطلت.
الأصحاب (1)، وحاصله أن المصلي متى تجاوز نصف السورة لم يجز له العدول عنها إلى غيرها مطلقا، واكتفى بعض الأصحاب ببلوغ النصف وإن لم يتجاوزه (2)، وهو أولى.
وإن لم يبلغ النصف جاز له العدول إلى غيرها اختيارا إذا لم تكن التي شرع فيها إحدى السورتين الجحد والتوحيد، فإن كانت إحداهما لم يجز العدول عنها إلى غيرها متى شرع فيها ولو بالبسملة، إلا في موضع واحد وهو الانتقال عنهما إلى الجمعة والمنافقين في الجمعة وظهرها. ولا يحتاج إلى تقييد ذلك بعدم مجاوزة النصف؛ لأنه قد علم مما سلف.
وإطلاق الجمعتين على الجمعة والمنافقين تغليب أحد المتصاحبين على الآخر، بأن يجعل الآخر تابعا له في الاسم ثم يثني ذلك الاسم ويقصد إليهما جميعا، وينبغي أن يغلب الأخف كالحسنين والقمرين والجمعتين، ولو كان أحد اللفظين مذكرا أغلب على المؤنث كالقمرين والأبوين، كما قرر في المعاني.
قوله: «إخراج كل حرف من مخرجه، فلو أخرج ضادي. إلى آخره». يمكن أن يستفاد منه وجوب معرفة المخارج إلا مع اليقين؛ لخروج الحروف منها.
Sayfa 538