Kafi'nin Esasları Üzerine Haşiye
الحاشية على أصول الكافي
Araştırmacı
علي الفاضلي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1425 AH
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Kafi'nin Esasları Üzerine Haşiye
Seyyid Bedreddin bin Ahmed el-Hüseyni el-Amili d. 1020 / 1611الحاشية على أصول الكافي
Araştırmacı
علي الفاضلي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1425 AH
Türler
وسوس إليه الشيطان بضد ذلك أو بخلافه، فينسخه الله ويبطله بتحديثه إياه، أي إلهامه الصواب وإحكامه ذلك في باله، فمن هنا كانوا يعرفون الأمور العظام التي يريدون معرفتها.
ووسوسة الشيطان لا تنافي العصمة، إنما ينافيها المعصية وإنما جعلت المعرفة بها حتى كأنها آلة لها؛ لأنه سبحانه فيها أخبر بأن ما يثبته ويحكمه في قلوبهم من جهته، لا من جهة الشيطان، فكانت كأنها آلة للمعرفة أو سبب لها.
* قوله: هلك فيها أبو الخطاب [ص 270 ح 2] قال الشهرستاني في الملل والنحل: " زعم أبو الخطاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة، وقال بإلهية جعفر الصادق، وإلهية آبائه، وهم أبناء (1) الله وأحباؤه، والإلهية نور في النبوة، والنبوة نور في الإمامة ولا يخلو العالم من هذه الأنوار.
وزعم أن جعفرا هو الإله في زمانه، وليس هو المحسوس الذي يرونه، ولكنه لما نزل إلى العالم ليس تلك الصورة ليراه الناس فيها " انتهى (2).
باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة (عليهم السلام) * قوله (عليه السلام): إلا روح القدس [ص 272 ح 2] أي لكن روح القدس لا يصيبها الحدثان، فإنها لا تلهو إلخ.
باب الروح [التي يسدد الله بها الأئمة (عليهم السلام)] قوله (عليه السلام): خلق أعظم إلخ [ص 273 ح 3] قال علي بن إبراهيم في تفسيره: " هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع
Sayfa 183
1 - 269 arasında bir sayfa numarası girin