Haqikatlerin Açıklaması üzerine Şerhler ve Shalabi'nin Hâşiyesi
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Yayıncı
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Baskı Numarası
الأولى، 1313 هـ
Türler
( قوله: فذكر له الشبور) قال في المغرب شيء ينفخ فيه وليس بعربي محض. اه. (قوله: فأري الأذان إلى آخره) ولا استبعاد في ثبوت الأذان بالرؤيا؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال «إنها الرؤيا حق» والرؤيا التي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بحقيقتها ملحقة بالوحي وقد تأيدت رؤيا ابن زيد برؤيا من تنطق السكينة على لسانه وهو عمر - رضي الله تعالى عنه - قال السهيلي ما حاصله: إن الحكمة في ثبوته بالرؤيا دون الوحي أن تعظيم الإنسان على لسان غيره أعظم وأقرب إلى القبول فإظهاره لغيره لا يجوز أن يكون في اليقظة؛ لأنه وحي والوحي مختص بالأنبياء صلى الله وسلم عليهم فتعين أن يكون في المنام وكان - صلى الله عليه وسلم - سمع الأذان في السماء ولم يعلم أنه سنة في الأرض وبهذه الرؤيا تبين أن مراد الله تعالى بما أراه أن يكون سنة في الأرض وقيل: إنه ثبت بأذان الملك الذي خرج من الحجاب ليلة الإسراء وقيل بتأذين جبريل ليلة الإسراء، ورد بأن الأذان شرع بالمدينة والإسراء كان بمكة فكيف تأخر وكيف اهتموا لتعيين العلامة واختلف آراؤهم فيها وأجيب بأن المسموع من الملك لا يلزم أن يكون مشروعا في حق البشر فتأخر الأمر إلى أن أذن له بذلك وحيا أو رؤيا صادقة ملحقة بالوحي.
هكذا وجدت بخط الشيخ العلامة نظام الدين يحيى السيرامي - رحمه الله - وكتبت من خطه - رحمه الله - ما نصه أقول ثبوت الأذان وهو من معالم الدين بالرؤيا فيه فوائد الدلالة، على أن الرؤيا أمر محقق لا خيال باطل كما ذهب إليه جمهور المتكلمين وظهور ثبوته مناما كما ظهرت يقظة وتعظيم شأن الدين رئي هذه الرؤيا حيث ثبت بها ما هو من شعائر الإسلام ومعالم الدين. اه. يحيى (قوله: ولم يذكرهما له) أي الأذان والإقامة (قوله: للاستحباب) أي بدليل حديث الأعرابي. اه. (قوله: تثبت بالمواظبة) أي لا بالأمر (قوله: بلا ترجيع) الترجيع أن يرفع صوته بالشهادتين بعد أن خفض بهما.
(قوله: ولحن) قال الشيخ باكير - رحمه الله - عند قوله بلا ترجيع ولحن يقال لحن في القراءة طرب وترنم مأخوذ من ألحان الأغاني فلا ينقص شيئا من حروفه ولا يزيد في أثنائه حرفا، وكذا لا يزيد ولا ينقص من كيفيات الحروف كالحركات والسكنات والمدات وغير ذلك لتحسين الصوت فأما مجرد تحسين الصوت بلا تغيير فإنه حسن. اه. (قوله: لحديث أبي محذورة) فإن قيل أذان أبي محذورة بعد فتح مكة وحديث عبد الله بن زيد في أول شرع الأذان فيكون منسوخا قيل له أليس قد رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وبلال يؤذن معه وبالمدينة بعد رجوعه إلى أن توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلا ترجيع فقد أقره - عليه الصلاة والسلام - على الأذان الذي هو أذان عبد الله بن زيد؛ ولأن ما يخفض به صوته لا يحصل به فائدة الأذان وهو الإعلام فلا يعتبر. اه. سروجي (قوله: حياء من قومه إلى آخره) وفي شرح المجمع والتأويل الأول أشبه فإن أبا محذورة كان أخلص في إيمانه من أن يبقى معه حياء من قومه. اه. كاكي.
(قوله: ارجع فمد بها صوتك) وقد سئل الإمام أحمد عنه في القراءة فكرهه ومنعه فقيل له لم فقال للسائل ما اسمك قال محمد فقال أيعجبك أن يقال لك يا موحامد وإذا لم يحل هذا في الأذان ففي قراءة القرآن أولى اه فتح
Sayfa 90