Haşiye-i Sindî Ala Sahih-i Buhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
Türler
16 باب امتشاط المرأة عند غسلها من المحيض قوله : (ولم تطهر حتى دخلت ليلة عرفة) كلمة حتى ههنا لإفادة مدة الحيض واستمرارها إلى ما بعدها لا للانتهاء عنده إلا أن يقال ولم تطهر وصبرت حتى دخلت ليلة عرفة ، فيظهر الانتهاء وذلك لأن الحمل على الانتهاء بلا تأويل لا تساعده الرواية الآتية وإن كان الحمل عليه أليق بترجمة المصنف كما لا يخفى لكن إذا لم يحمل على الانتهاء لا يصح احتجاج المصنف على ما ذكر في الترجمة لا بواسطة ما ثبت أنها اغتسلت للإهلال ، وكان نقض الرأس والامتشاط منها لذلك الاغتسال ولا شك أن اغتسال الحيض أولى بذلك من اغتسال الإحرام ، وبهذا تظهر الترجمة الثانية والله تعالى أعلم. اه. سندي.
127
18 باب {مخلقة وغير مخلقة}
قوله : (فإذا أراد أن يقضي خلقه الخ) أي : فيمن أراد له ذلك فهي مخلقة ، وغير مخلقة في الرحم الذي هو مستقر دم الحيض والله تعالى أعلم.
19 باب كيف تهل الحائض بالحج والعمرة
قوله : (باب كيف تهل الحائض) أي : هل تهل بعد الاغتسال أو لا حاجة إليه لأن اغتسالها لا يفيد الطهارة لما بها من الحيض فبين أن الحديث يفيد الإهلال بالاغتسال بناء على أن النقض والامتشاط كان لذلك كما سبق فافهم. اه. سندي.
128
129
24 باب شهود الحائض العيدين ودعوة المسلمين ، ويعتزلن المصلى
قوله : (فلما قدمت أم عطية الخ) هذه هي أخت النازلة ولولا هذا في الحديث لما كان الحديث صحيحا لجهالة النازلة ، وبواسطة هذا تتصل الرواية ، وترتفع المجهولة من البين والله تعالى أعلم.
رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 120
25 باب إذا حاضت في شهر ثلاث حيض ، وما يصدق النساء
Sayfa 73