Haşiye-i Sindî Ala Sahih-i Buhari
حاشية السندي على صحيح البخاري
Türler
42 الوجه حمل الخير على العظيم على أن التنكير للتعظيم ، فلا إشكال على أنه يمكن حمل الخير على الإطلاق واعتبار تنزيل غير الفقه في الدين منزلة العدم بالنسبة إلى الفقه في الدين فيكون الكلام مبينا على المبالغة كأن من لم يعط الفقه في الدين ما أريد به الخير وما ذكر من الوجوه لا يناسب المقصود ، ويمكن حمل من على المكلفين لأن كلام الشارع غالبا يتعلق ببيان أحوالهم ، فلا يرد من مات قبل البلوغ أو أسلم ومات قبل مجيء وقت الصلاة مثلا أي قبل تقرر التكليف والله تعالى أعلم.
قوله : (وإنما أنا قاسم) أي اختلافهم في الفقه ليس بأمر من جهته بل بأمر من جهة الله تعالى فهذا كالاعتذار ، وقوله ولن تزال الخ ظاهر الحديث يفيد أن المراد قيامهم على العلم والعمل به لا الجهاد فقط. والله تعالى أعلم.
15 باب الفهم في العلم
قوله : (باب الفهم في العلم) أي بيان أنه مختلف حتى أن ابن عمر مع صغر سنة فهم ما
43
خفى على الكبار وليس المراد بيان فضل الفهم إذ لا دلالة للحديث عليه والله تعالى أعلم.
Sayfa 30