قوله: إذ كل فاعل) متعلق بقوله أؤلف (قوله: يضمر ما جعل) أي: لفظ ما جعل قلت: ويمكن أن لا يقدر شيء ويراد أنه يضمر نفس ما جعل أي: يقصده ويلاحظه فناسب تقدير لفظه فليتأمل. ثم رأيت شيخنا الشريف ذكر مثل ذلك (قوله: لأن كل ما سمي إلخ) تعليل للقولين (قوله: فقد نوه باسمه) لعل نائب فاعل نوه ضمير ما سمي ومعناه رفع أي: فقد رفع باسمه لدلالته عليه وإظهاره إياه (قوله: نوه باسمه) ووسم أي: به عبارة البيضاوي؛ لأنه رفعة للمسمى وشعار له اه. (قوله: علم للذات) أي: لما انحصر فيه هذا المفهوم في الخارج لا لهذا المفهوم. (قوله: وعوض منها) وتعويضه منها لا ينافي أنه كان موجودا قبل الحذف والتعويض. (قوله: بنيا للمبالغة) فإن قلت: يرد أن ح على حصر صيغ المبالغة في الصيغ الخمس المشهورة قلت: لا أما. الرحيم فداخل فيها وأما الرحمن فقد يقال إنه يدل على المبالغة بوضعه ومادته بخلاف الحصر في تلك الصيغ فإن دلالتها على المبالغة بصيغتها وصورتها على أنه قد يمنع أنهم قصدوا الحصر. (قوله: من رحم) أي: بعد جعله لازما أو تحويله إلى فعل بضم العين.
(قوله: إنما يؤخذ) فيكونان بمعنى المتفضل ويجوز أن يكونا بمعنى مريد التفضل. (قوله: للاختلاف) فإن الأول صفة مشبهة والثاني اسم فاعل. (قوله: ذي بال) أي: شأن أي: عظيم لا حقير. (قوله: ذي بال) أي: قلب؛ لأنه يعلق بالقلب لعظمته. (قوله: لا تعارض بينهما إلخ) ولقائل أن يقول: حاصل هذا الجواب دفع التعارض بحمل الابتداء في خبر البسملة على الحقيقي وفي خبر الحمدلة على الإضافي. فيرد عليه أن التعارض كما يندفع بهذا يندفع بعكسه فما الدليل على إيثار هذا؟ ويجاب بأن الدليل عليه موافقة الكتاب العزيز وعمل السلف وإلى ذلك يشير قوله: وقدم البسملة إلخ. (قوله: والإجماع) أي: الفعلي. (قوله: وإظهارا لقوة إلخ) في نسخة أو إظهارا فهي مانعة خلو وترك احتمال تقدم المقول في الوجود فيكون قال على ظاهره لبعده سم.
Sayfa 3