198

En Yüksek Taleplerin Açıklaması Üzerine Bir Şerh

أسنى المطالب في شرح روض الطالب

Yayıncı

دار الكتاب الإسلامي

Baskı Numarası

بدون طبعة وبدون تاريخ

Türler

( قوله: أو نصر على عدو) أو حدوث مطر عند القحط (قوله: أنه - صلى الله عليه وسلم - «سجد لما جاءه كتاب علي» إلخ) وسجد أبو بكر عند فتح اليمامة وقتل مسيلمة وسجد عمر عند فتح اليرموك وسجد علي عند رؤية ذي الثديين قتيلا بالنهروان (قوله: وقيدهما الأصل، والمحرر إلخ) قال ابن العماد وهو قيد لا بد منه ويحترز به عن قبض ريع الأملاك وجذاذ الثمار وحصد الزروع ونحوها فإنها نعم، لكن من حيث يحتسب العبد، وكذلك حصول الأرباح بالبيع، والشراء وغير ذلك فلا يسجد لها.

(قوله : ولرؤية مبتلى ببلية، أو بمعصية) لو شاركه في ذلك البلاء، أو العصيان فهل يسجد؟ لم أر من تعرض له، وظاهر إطلاقهم يقتضي السجود، والمعنى يقتضي عدمه ع وهو الظاهر وبه أفتيت (قوله:، فالمتجه في المهمات استحبابها أيضا) أشار إلى تصحيحه (قوله: ويظهرها للعاصي) قيده ابن الرفعة في الكفاية بالمتظاهر بفسقه ناقلا له عن الأصحاب قال أبو زرعة وهو ظاهر.

وقال الأذرعي في تقييد ابن الرفعة بالمجاهر: وقفة، وينبغي أن يظهرها من اطلع على حال المستتر المصر فهو إلى الانزجار أقرب من المجاهر. وقوله قيده ابن الرفعة إلخ أشار إلى تصحيحه (قوله كمقطوع في سرقة أظهرها له إلخ) أشار إلى تصحيحه (قوله وقيده في المهمات بما إذا لم يعلم إلخ) أشار إلى تصحيحه (قوله: ويظهرها أيضا إلخ) أشار إلى تصحيحه (قوله: فإن خاف من إظهارها للفاسق مفسدة إلخ) هل يظهرها للفاسق المتجاهر المبتلى في بدنه بما هو معذور فيه؟ يحتمل الإظهار؛ لأنه أحق بالزجر، والإخفاء لئلا يفهم أنه على الابتلاء فينكسر قلبه. ويحتمل أن يظهر ويبين له السبب وهو الفسق ولم أر في ذلك نقلا ع الاحتمالان الأولان منقولان عن ابن الأستاذ وقال الأذرعي: لو رأى فاسقا مجاهرا مبتلى في بدنه فهل يظهرها أو يخفيها فيه احتمال، والأول أقرب. وقوله ويحتمل أن يظهر ويبين أشار إلى تصحيحه (قوله: قال في المهمات وهو حسن) أشار إلى تصحيحه (قوله مع أن الأوجه عدم قضائها) أشار إلى تصحيحه (قوله ما نقلته عن المجموع) عبارته يعني مع فعل سجود الشكر.

(قوله: عامدا عالما بالتحريم بطلت صلاته) ، فإن نسي، أو جهل لم تبطل.

[الباب السابع في صلاة التطوع]

Sayfa 199