En Yüksek Taleplerin Açıklaması Üzerine Bir Şerh
أسنى المطالب في شرح روض الطالب
Yayıncı
دار الكتاب الإسلامي
Baskı Numarası
بدون طبعة وبدون تاريخ
Türler
( قوله: ويسن للمأموم أن لا يسلم إلا بعد تسليمتي الإمام) كقيام المسبوق.
[الركن السابع عشر الترتيب بين الأركان]
(قوله: السابع عشر الترتيب) دليل الترتيب الإجماع وأنه - صلى الله عليه وسلم - «قال للأعرابي إذا أقيمت الصلاة فكبر ثم اقرأ» ، ثم كذا فذكرها بالفاء أولا ثم بثم وهما للترتيب (قوله: بين الأركان) خرج بذلك ترتيب السنن بعضها على بعض كالاستفتاح، والتعوذ والتشهد الأول، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيه وترتيبها على الفرائض كالفاتحة والسورة، والدعاء في التشهد الأخير وهو شرط في الاعتداد بها سنة لا في صحة الصلاة (قوله، فالترتيب عند من أطلقه مراد فيما عدا ذلك) يمكن أن يقال بين النية، والتكبير، والقيام، والقراءة والجلوس، والتشهد ترتيب، لكن باعتبار الابتداء لا باعتبار الانتهاء؛ لأنه لا بد من تقديم القيام على القراءة، والجلوس على التشهد واستحضار النية قبل التكبير (قوله: وحكى الأصل أنه ركن) قال ابن الرفعة وفيه نظر؛ لأن التفريق سهوا لا يقدح، والركن لا يغتفر فيه السهو، نعم التفريق من باب المناهي فيختص بحال الذكر (قوله وابن الصلاح بعدم طول الفصل إلخ) وبعضهم بعدم طول الفصل بعد شكه في نية صلاته.
(قوله: وأن يدعو بعده إلخ) قال في البحر هل يجوز رفع اليد المتنجسة في الدعاء خارج الصلاة يحتمل أن يقال يكره من غير حائل ولا يكره في حائل فإن المتطهر لمسه للمصحف بيده المتنجسة يحرم ويزول التحريم بكونها في حائل وإذا كان هذا الفرق فيما طريقه التحريم جاز أيضا فيما طريقه الكراهة ويحتمل الكراهة في الموضعين؛ لأن المقصود رفع اليد دون الحائل، والتعبد بها ورد ويخالف مس المصحف؛ لأن اليد في جهة التعبد كالحائل ولا يجيء القول فيما نحن فيه بالتحريم قال الأذرعي ينبغي أن يجيء فيما إذا دعا وفمه نجس بدم، أو خمر (قوله وقيل عكسه) ينبغي ترجيح هذا في محراب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه إن فعل الصفة الأولى يصير مستدبرا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قبلة آدم فمن بعده من الأنبياء د (قوله: بانتقال إلى بيته إلخ) النافلة في المسجد أفضل في صور كنافلة يوم الجمعة للتبكير وركعتي الإحرام بميقات فيه مسجد وركعتي الطواف وكل ما تشرع فيه الجماعة من النوافل وما إذا ضاق الوقت أو خشي من التكاسل، أو كان معتكفا، أو كان يمكث بعد الصلاة لتعلم، أو تعليم ولو ذهب إلى بيته لفات ذلك وكتب أيضا مقتضاه عدم الفرق بين النافلة المتقدمة، والمتأخرة وبين النافلة مع الفريضة ومع نافلة أخرى، لكن المتجه في النافلة المتقدمة
Sayfa 168