وفي الصحيحين عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" (١) .
وفي حديث وفد عبد القيس: "آمركم بأربع: الإيمان بالله وحده وهل تدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا الخمس من المغنم ... " (٢) .
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إن للإسلام صوى ومنارًا كمنار الطريق منها أن تؤمن بالله ولا تشرك به شيئًا وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تسلم على أهلك إذا دخلت عليهم وأن تسلم على القوم إذا مررت بهم فمن ترك من ذلك شيئًا فقد ترك سهمًا من الإسلام ومن تركهن فقد ولى الإسلام ظهره" (٣) .
وقال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) (٤) .
ثالثًا: كما وردت آيات وأحاديث تفيد أن الإسلام والإيمان مترادفين. ومن ذلك:
قوله تعالى: (فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) (٥) .
_________
(١) راجع شرح النووي على مسلم جـ٢ص٣.
(٢) السابق جـ١ص١٨١.
(٣) قال الألباني صحيح على شرط الشيخين راجع الإيمان لأبي عبيد ص١١ طبعة المدرسة السلفية.
(٤) آل عمران ٢٩.
(٥) الذاريات ٣٥.
1 / 10