Haqeeqat-ul-Tawheed
حقيقة التوحيد
Yayıncı
دار سوزلر للطباعة والنشر
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٩٨٨م
Türler
الْعَدَم فِي لمح الْبَصَر وَبِكُل سهولة يسر وبقدرته الْمُطلقَة الظَّاهِرَة آثارها وَيقدر لكل شَيْء مَا يشبه قوالب معنوية وتصاميم غيبية فَكل شَيْء عِنْده بِمِقْدَار
ولنوضح هَذَا بأمثلة
إِن الْجنُود المطيعين فِي الْجَيْش المنظم كَمَا أَنهم يساقون لأخذ مواضعهم بِأَمْر من الْقَائِد وَحسب خطته الْمَوْضُوعَة فِي علمه كَذَلِك الذرات المطيعة للأوامر الربانية فَإِنَّهَا تساق بِالْقُدْرَةِ الربانية بِكُل سهولة وَيسر لتأْخذ مواقعها وتحافظ عَلَيْهَا حسب تصميم مَوْجُود وَصُورَة مَوْجُودَة فِي مرْآة الْعلم الإلهي الأزلي حَتَّى لَو لزم جمع الذرات من الأنحاء الْمُخْتَلفَة فَإِن جَمِيع الذرات المرتبطة بقانون الْعلم الإلهي الْمُحِيط والموثوقة الصِّلَة بدساتير الْقُدْرَة الإلهية تصبح بِمَثَابَة الْجنُود المنقادين فِي الْجَيْش المنظم فتأتي مسرعة لأخذ مواقعها فِي ذَلِك القالب العلمي والمقدار القدري
وكما تظهر الصُّورَة المثالية المتمثلة فِي الْمرْآة على الورقة الحساسة فِي الكاميرا وتلبس وجودا محسوسا خَارِجا وكما تظهر وتشاهد الْكِتَابَة المخفية السّريَّة بإمرار مَادَّة كيماوية عَلَيْهَا كَذَلِك الْأَمر فِي صُورَة جَمِيع
1 / 114