Haqeeqat-ul-Tawheed
حقيقة التوحيد
Yayıncı
دار سوزلر للطباعة والنشر
Baskı
الثانية
Yayın Yılı
١٩٨٨م
Türler
أَن يكون لَهما الجرأة ليسدا أَو يحجبا ذَلِك الطَّرِيق السوي
وَلما كُنَّا قد بَينا إِجْمَالا فِي الْكَلِمَة التَّاسِعَة عشرَة والمكتوب التَّاسِع عشر ذَلِك الْبُرْهَان الْقَاطِع الَّذِي هُوَ المَاء الْبَاعِث للحياة بِأَرْبَع عشرَة رشحة وتسع عشرَة إِشَارَة مَعَ بَيَان أَنْوَاع معجزاته ﷺ لذا نكتفي بِهَذِهِ الْإِشَارَة هُنَا ونختمها بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَام على ذَلِك الْبُرْهَان الْقَاطِع للوحدانية صَلَاة وَسلَامًا تشيران إِلَى تِلْكَ الأسس الَّتِي تزكيه وَتشهد على صدقه
اللَّهُمَّ صل على من دلّ على وجوب وجودك ووحدانيتك وَشهد على جلالك وجمالك وكمالك الشَّاهِد الصَّادِق الْمُصدق والبرهان النَّاطِق الْمُحَقق سيد الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ الْحَامِل سر إِجْمَاعهم وتصديقهم ومعجزاتهم وَإِمَام الْأَوْلِيَاء وَالصديقين الْحَاوِي سر اتِّفَاقهم وتحقيقهم وكراماتهم ذُو المعجزات الباهرة والخوارق الظَّاهِرَة والدلائل القاطعة المحققة المصدقة لَهُ ذُو الْخِصَال الغالية فِي ذَاته والأخلاق الْعَالِيَة فِي وظيفته والسجايا السامية فِي شَرِيعَته المكملة المنزهة لَهُ عَن الْخلاف مهبط الْوَحْي الرباني بِإِجْمَاع الْمنزل والمنزل عَلَيْهِ سيار عَالم الْغَيْب والملكوت مشَاهد الْأَرْوَاح ومصاحب الملئكة أنمو زج كَمَال الكائنات
1 / 90