68

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

اللمْعَة الْعَاشِرَة الْحَيَاة وَالْمَوْت آيتان كَمَا أَن الْحَيَاة الَّتِي تظهر تجلي الْجمال الرباني هِيَ برهَان الأحدية بل هِيَ نوع من تجلي الْوحدَة فالموت الَّذِي يظْهر تجلي الْجلَال الإلهي هُوَ الآخر برهَان الواحدية فمثلا إِن الفقاعات والزبد والحباب الْمُقَابلَة للشمس وَالَّتِي تنساب متألقة على سطح نهر عَظِيم والمواد الشفافة المتلمعة على سطح الأَرْض شَوَاهِد على وجود تِلْكَ الشَّمْس وَذَلِكَ بإراءتها صُورَة الشَّمْس وعكسها لضوئها فدوام تجلي الشَّمْس ببهاء مَعَ غرُوب تِلْكَ القطرات وَزَوَال لمعان الْموَاد واستمرار ذَلِك التجلي دون نقص على القطرات والمواد الشفافة الْمُقبلَة مجددا لهي شَهَادَة قَاطِعَة أَن تِلْكَ الشميسات المثالية وَتلك الأضواء المنعكسة وَتلك الْأَنْوَار الْمُشَاهدَة الَّتِي تنطفىء وتضيء وتتغير وتتبدل متجددة إِنَّمَا هِيَ تجليات شمس بَاقِيَة دائمة عالية وَاحِدَة لَا زَوَال لَهَا فَتلك

1 / 85