54

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

الْخُلَاصَة إِن كل حرف فِي أَي كتاب كَانَ يظْهر نَفسه بِمِقْدَار حرف وَيدل على وجوده بِصُورَة مُعينَة إِلَّا أَنه يعرف كَاتبه بِعشر كَلِمَات وَيدل عَلَيْهِ بجوانب عديدة فَيَقُول مثلا إِن كاتبي خطه جميل وَإِن قلمه أَحْمَر وَأَنه كَذَا وَكَذَا وَمثل ذَلِك كل حرف من كتاب الْعَالم الْكَبِير هَذَا يدل على ذَاته بِقدر جرمه مادته وَيظْهر نَفسه بِمِقْدَار صورته إِلَّا أَنه يعرف أَسمَاء الباريء المصور سُبْحَانَهُ بِمِقْدَار قصيدة وَيظْهر تِلْكَ الْأَسْمَاء الْحسنى وَيُشِير إِلَيْهَا بِعَدَد أَنْوَاعه شَاهدا على مُسَمَّاهُ لذا يَنْبَغِي أَلا يزل إِلَى إِنْكَار الْخَالِق ذِي الْجلَال حَتَّى ذَلِك السوفسطائي الأحمق الَّذِي يُنكر نَفسه وينكر الْكَوْن

1 / 71