152

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

منهجين طويلين وَذَوي مشاكل فَلم يبقيا مصانين من الأوهام والشكوك
ثَالِثهَا مَسْلَك الفلاسفة المشوب بالشكوك والشبهات والأوهام
رَابِعهَا وأولاها طَرِيق الْقُرْآن الْكَرِيم الَّذِي يعلنه ببلاغته المعجزة وبجزالته الساطعة فَلَا يوازيه طَرِيق فِي الاسْتقَامَة والشمول فَهُوَ أقصر طَرِيق وأقربه إِلَى الله وأشمله لبني الْإِنْسَان
ولبلوغ عرش هَذَا الأَصْل هُنَاكَ أَربع وَسَائِل الإلهام التَّعْلِيم التَّزْكِيَة التدبر
وَأَن لِلْقُرْآنِ الْكَرِيم فِي معرفَة الله سُبْحَانَهُ وَإِثْبَات وحدانيته طَرِيقين
الأول دَلِيل الْعِنَايَة والغاية فَجَمِيع الْآيَات الْكَرِيمَة الَّتِي تعد مَنَافِع الْأَشْيَاء وتذكر حكمهَا إِنَّمَا هِيَ نساجة لهَذَا الدَّلِيل وَمظَاهر لتجلي هَذَا الْبُرْهَان وزبدة هَذَا الدَّلِيل هِيَ إتقان الصنع فِي النظام الْأَكْمَل فِي الكائنات وَمَا فِيهَا من رِعَايَة الْمصَالح وَالْحكم إِذْ النظام المندمج فِي الكائنات وَمَا فِيهِ من رِعَايَة الْمصَالح وَالْحكم يدل على قصد الْخَالِق الْحَكِيم وحكمته المعجزة وينفي نفيا قَاطعا وهم

1 / 170