122

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

الْأَحَد تنقذ هَذِه الْكَلِمَة قلب الْإِنْسَان من ظلام الوحشة والأوهام وتنجي روحه من آلام الْحزن والكمد بل تضمن لَهُ فَرحا أبديا وسرورا دَائِما
الْكَلِمَة الثَّانِيَة وَحده
هَذِه الْكَلِمَة تشرق أملا شافيا وتزف بشرى سارة كالآتي
إِن روح الْبشر وَقَلبه المرهقين بل الغارقين إِلَى حد الاختناق تَحت ضغوط ارتباطات شَدِيدَة وأواصر متينة مَعَ أغلب أَنْوَاع الكائنات يجدان فِي هَذِه الْكَلِمَة ملْجأ أَمينا ينقذهما من تِلْكَ المهالك والدوامات أَي أَن كلمة وَحده تَقول معنى
إِن الله وَاحِد أحد فَلَا تتعب نَفسك أَيهَا الْإِنْسَان بمراجعة الأغيار وَلَا تتذلل لَهُم فترزح تَحت منتهم وأذاهم وَلَا تحني رَأسك أمامهم وتتملق لَهُم وَلَا ترهق نَفسك فتلهث وَرَاءَهُمْ وَلَا تخف مِنْهُم وترتعد إزاءهم لِأَن سُلْطَان الْكَوْن وَاحِد وَعِنْده مَفَاتِيح كل شَيْء بِيَدِهِ مقود كل شَيْء تنْحَل عقد كل شَيْء بأَمْره وتنفرج كل شدَّة بِإِذْنِهِ فَإِن وجدته فقد ملكت كل شَيْء وفزت بِمَا تطلبه ونجوت من أثقال الْمَنّ والأذى وَمن أسر الْخَوْف وَالوهم

1 / 140