109

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Yayıncı

دار سوزلر للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٨م

Türler

الْإِشَارَة السَّادِسَة البلسم الشافي كَمَا أَن انْفِرَاد الله ﷾ بالربوبية وتوحيده بالألوهية هُوَ أساس جَمِيع الكمالات ومنشأ الْمَقَاصِد السامية ومنبع الحكم المودعة فِي خلق الْكَوْن كَذَلِك هُوَ الْغَايَة القصوى والبلسم الشافي لتطمين رغبات كل ذِي شُعُور وَذي عقل وَلَا سِيمَا الْإِنْسَان إِذْ من لَا يُؤمن بِالتَّوْحِيدِ تنطفيء لَدَيْهِ شعلة رغباته ومطالبه كلهَا وتنمحي عِنْده جَمِيع الحكم المودعة فِي خلق الْكَوْن وتتلاشى أَمَامه أَكثر الكمالات الْمَوْجُودَة والثابتة

1 / 126