Tevil Gerçekleri
حقائق التأويل
Araştırmacı
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
Son aramalarınız burada görünecek
Tevil Gerçekleri
Şerif Razi d. 406 AHحقائق التأويل
Araştırmacı
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
(والله أعلم بما وضعت) بضم التاء، فمعناه - والله أعلم - أنها لما قلت: (رب إني وضعتها أنثى) لم تأمن أن يظن بها أنها مخبرة فبينت بقولها: (والله أعلم بما وضعت) أنها إنما أرادت بقولها:
(رب إني وضعتها أنثى) إظهار ما لحقها من الخوف، إذ أدخلت في النذر من ليس أهله، ولا يقوم بشرائطه، فجزعت من ألا يقبل نذرها، ولا تتم قربتها، وما أوردناه في ذلك كاف بتوفيق الله.
9 - مسألة (استبعاد زكريا أن يكون له غلام) الجواب عن الشبهة في هذا الاستبعاد - منازل الأنبياء وما يجوز عليهم ومن سأل عن معنى قوله تعالى - حاكيا عن زكريا -: (قال رب أني يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء - 40) فقال: كيف أقدم زكريا - وهو نبي - على استبعاد أمر وعده الله به، وضمن كونه له؟! هذا بعد أن كان هو السائل فيه والطالب له! فما الحجة في ذلك؟
Sayfa 89
1 - 376 arasında bir sayfa numarası girin