Bilgi Gerçekleri
حقائق المعرفة
Türler
وعند فرقة المجبرة وهم الذين قالوا: القرآن معنى في النفس، وعند (أصحاب) مطرف بن شهاب: أنها هي الله، فإنهم قالوا: اسم الله هو هو.
والرد عليهم بأن نقول: أخبرونا هل الله مستحق لهذه الأسماء أو غير مستحق لها؟ فإن قالوا: ليس بمستحق لها خرجوا من العقل والإجماع والكتاب والسنة. وإن قالوا: هو المستحق لها صح أن المستحق غير المستحق، وثبت أنها له، فإذا استدلوا على قولهم بقول الله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام }[الرحمن:78]، وبقوله: {فسبح باسم ربك العظيم }[الواقعة:74]، وبقوله: {سبح اسم ربك الأعلى }[الأعلى:1]، وبقوله: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه }[النور:36]. قلنا: إن معنى {تبارك اسم ربك} هو تبارك ربك، وسبح ربك، ويذكر فيها الله، والاسم هاهنا صلة. ومثل هذا موجود في لغة العرب، قال طرفة بن العبد:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر
أراد: ثم السلام عليكما.
ونقول لهم: أخبرونا عن أسماء الله هل هي موجودة في الكتب وفي صدور العارفين؟ أم ليست في صدور المؤمنين ولا في كتب رب العالمين؟
Sayfa 147