Bilim Kurguya Özlem
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Türler
ad hoc explanation . في جميع هؤلاء المرضى تقريبا تكمن القدرة اللغوية في نصف الكرة المخي الأيسر (مثلما هو في معظم الناس)، الفرق الوحيد بين مرضى الدماغ المنقسم وغيرهم من الناس هو أن الاتصال بين نصفي الكرة مقطوع في مريض الدماغ المنقسم بسبب قطع «الجسم المندمل»،
5
تخيل إذن أن صورتين مختلفتين تعرضان على نصفي الكرة لدى مريض دماغ منقسم: إحداهما صورة مرج ممتلئ بالثلج معروضة للنصف الأيمن غير اللغوي (بوضعها في المجال البصري الأيسر)، والأخرى صورة مخلب طائر معروضة في نفس الوقت للنصف الأيسر اللغوي (بوضعها في المجال البصري الأيمن)، وبعد ذلك يطلب من المريض أن ينتقي من صف من الصور تلك الصورة التي تتمشى مع المنبهات التي رآها لتوه.
ماذا يحدث؟ الاستجابة المعتادة هي أن المريض ينتقي صورتين. في هذه الحالة قد تنتقي اليد اليسرى للشخص (التي يتحكم فيها نصف الكرة الأيمن) صورة جاروف لكي يتمشى مع مشهد الثلج المعروض أصلا للنصف الأيمن، وفي نفس الوقت قد تنتقي اليد اليمنى (المحكومة بالنصف الأيسر) صورة دجاجة لكي تتمشى مع المخلب المعروض أصلا للنصف الأيسر. كلتا الاستجابتين تناسب المنبه ذا الصلة؛ لأن صيغة الاستجابة (الإشارة) يمكن التحكم فيها من جانب كل نصف كروي مخي، أما الاستجابة الأشد إثارة فتحدث عندما يطلب من المريض أن «يفسر» الاختيارات التي أتاها. لعلنا هنا نتوقع شيئا من الصعوبة؛ لأن صيغة الاستجابة اللفظية لا يحكمها إلا النصف الأيسر ، ورغم ذلك فقد كان الشخص يقدم تفسيرا دون تردد: «آه، هذا سهل، مخلب الدجاجة يتمشى مع الدجاجة وأنت يلزمك جاروف لكي تنظف طريح
6
الدجاجة». لاحظ أن السبب الحقيقي الذي جعل المشارك يشير إلى الجاروف لم يقدم؛ لأن مشهد الثلج الذي حفز الاستجابة مقطوع عن النصف الأيسر الذي يجب أن يشكل التفسير اللفظي. إن هذا لم يمنع الشخص من إعطاء استجابة «معقولة»: إنه يفحص المخرج ذا الصلة ويخترع قصة تعلل له.
لكأنما يحتوي النصف الكروي الأيسر للمخ على «وحدة للتفسير»
explanation module
ملحقة بمركز اللغة، وحدة تفسير يمكنها بسرعة وسهولة أن تضفي المعنى حتى على أغرب أنماط المعلومات.
وما إن يتعرف شخص على نمط عشوائي على أنه ظاهرة واقعية حتى لا يعود نمطا ملغزا وواقعة معزولة عن العالم، بل يتناوله سريعا بالتفسير ويدمجه في نظرياته وقناعاته القائمة من قبل. عندئذ تعمل هذه النظريات على الحيود بتقييم الشخص للمعلومات الجديدة بحيث يصبح الاعتقاد الأول راسخا بصلابة. هكذا يتشبث الناس باعتقاداتهم في وجه أعتى الأدلة المفندة. (1-2) تحصين النظريات
Bilinmeyen sayfa