Bilim Kurguya Özlem
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
Türler
4
مثال ذلك أن العلوم الزائفة تعج بحكايات نابضة بالحياة عن سفن وطائرات وقعت في شرك مثلث برمودا، وعن كائنات فضائية تفحصت الأجزاء الجنسية لبعض الناس، وجراحين روحيين يزيلون أوراما سرطانية.
إن واقعة ناصعة واحدة كفيلة بأن تتسلط على الذاكرة، بحيث يصعب نسيانها ويصعب رفضها، ومهما حشدت من حجج منطقية تدحض الدعوى العلمية الزائفة فإن بوسع واقعة لافتة واحدة أن تقفز إلى الذهن وتجبهك بالرد الفوري: «نعم، ولكن ماذا عن ذلك المنزل المسكون في نيويورك؟»
وبالمناسبة، فإن من أنجع الطرق لدحض هذا النصوع المضلل أن تذكر مثالا مضادا ناصعا بنفس الدرجة: فلكي يدحض راندي قصص الجراحين الروحيين بالفلبين، فإنه يروي حكاية مثيرة على حد سواء لجراح روحي كان يخفي براحة اليد أحشاء دجاجة ثم يتظاهر بأنه يزيلها من مريض ابتلاه المرض (والفقر أيضا، بعد دفع الأجر الباهظ للعملية). (7) استخدم الإقناع المسبق
pre-persuation
هو تحديد الموقف أو تجهيز المسرح بحيث تفوز، وأحيانا دون طرح حجة صائبة تذكر، كيف يكون ذلك؟ ثمة ثلاث خطوات مهمة على الأقل:
أولا:
تأسيس طبيعة الموضوع: فدعاة الطب البديل - مثلا - لكي يتجنبوا غضب إدارة الأغذية والعقاقير
FDA
يحددون المسألة على أنها «حرية صحية» (يجب أن يكون لك الحق في البديل الصحي الذي تختاره ) كمفهوم مضاد لمفهوم «حماية المستهلك» أو جودة الخدمة، فإذا ما عرف داعية الطب البديل المسألة على أنها حرية فسوف يفوز، «فمن ذا الذي يعارض الحرية ؟» ومثال آخر لهذه التقنية هو أن تخلق مشكلة أو مرضا، مثل انخفاض السكر التفاعلي أو حساسية الخميرة، والذي تصادف عندئذ أنه «قابل للشفاء» بواسطة أيما دجل عليك أن تبيعه.
Bilinmeyen sayfa