Vatanlara Özlem
الحنين الى الأوطان
Araştırmacı
عبد السلام محمد هارون
Yayıncı
مكتبة الخانجي، القاهرة
Yayın Yılı
1384 ه - 1964 م
Türler
Belagat
Son aramalarınız burada görünecek
Vatanlara Özlem
Cahiz d. 255 AHالحنين الى الأوطان
Araştırmacı
عبد السلام محمد هارون
Yayıncı
مكتبة الخانجي، القاهرة
Yayın Yılı
1384 ه - 1964 م
Türler
ومن حب الناس للوطن، وقناعتهم بالعطن، أن إبراهيم لما أتى بهاجر أم إسماعيل مكة فأسكنها، وليس بمكة أنيس ولا ماء، ظمئ إسماعيل فدعا إبراهيم ربه فقال: " رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم "، أجاب الله دعاءه إذ رضى به وطنا، وبعث جبريل عليه السلام فركض موضع زمزم برجله، فنبع منه زمزم.
ومر بإسماعيل وأمه فرقة من جرهم، فقالوا: أتأذنون لنا أن ننزل معكم؟ فقالت هاجر: نعم ولا حق لكم في الماء، فصار إسماعيل وولده قطان مكة، لدعوة إبراهيم عليهما السلام.
نعم، وهي مع جدوبتها خير بقاع الأرض، إذ صارت حرما، ولإسماعيل وولده مسكنا، وللأنبياء منسكا ومجمعا على غابر الدهر.
وممن تمسك من بني إسرائيل عليه السلام بحب الأوطان خاصة، ولد هارون، وآل داود؛ لم يمت منهم ميت في إقليم بابل في أي البلدان مات، إلا نبشوا قبره بعد حول، وحملت رمته إلى موضع يدعى الحصاصة بالشام فيودع هناك حولا، فإذا حال الحول نقلت إلى بيت المقدس.
وقال الفرزدق:
لكسرى كان أعقل من تميم
ليالي فر من بلد الضباب
فأسكن أهله ببلاد ريف
وجنات وأنهار عذاب
Sayfa 411