142

Hamaviyye-i Kübra

الفتوى الحموية الكبرى

Araştırmacı

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

Yayıncı

دار الصميعي

Baskı Numarası

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

Yayın Yeri

الرياض

ما لم يصف من نفسه كإنكارك ما وصف منها، فكما أعظمت ما جحده الجاحدون مما وصف من نفسه، فكذلك أعظم [تكلف] ما وصف الواصفون مما لم يصف منها.
فقد - والله - عَزّ المسلمون الذين يعرفون المعروف وبمعرفتهم يُعرف، وينكرون المنكر وبإنكارهم يُنكر، يسمعون ما وصف الله به نفسه من هذا في كتابه، وما بلغهم مثله من نبيه، فما مرض من ذكر هذا وتسميته قلبُ مسلم، ولا تكلَّف صفة قدرة ولا تسمية غيره من الرب مؤمن.
وما ذكر عن الرسول ﷺ أنه سماه من صفة ربه، فهو بمنزلة

1 / 317