12

Fas Hamaseti

الحماسة المغربية

Araştırmacı

محمد رضوان الداية

Yayıncı

دار الفكر المعاصر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩١م

Yayın Yeri

بيروت

٧ - وَقَالَ أَيْضا // (من الْبَسِيط) // (سَائل قُريْشًا غَدَاة السفح من أحدٍ ... مَاذَا لَقينَا وَمَا لاقوا من الْهَرَب) (كُنَّا الْأسود وَكَانُوا النمر إِذْ زحفوا ... مَا إِن نراقب من إل وَلَا نسب) (فكم تركنَا بهَا من سيدٍ بطلٍ ... حامي الذمار كريم الْجد وَالْحب) (فِينَا الرَّسُول شهابٌ ثمَّ يتبعهُ ... نورٌ مضيء لَهُ فضلٌ على الشهب) (الْحق مَنْطِقه وَالْعدْل سيرته ... فَمن يجبهُ إِلَيْهِ ينج من تبب) (نجد الْمُقدم ماضي الْهم معتزم ... حِين الْقُلُوب على رجفٍ من الرعب) (يمْضِي ويذمرنا من غير معصيةٍ ... كَأَنَّهُ الْبَدْر لم يطبع على الْكَذِب) (بدا لنا فاتبعناه نصدقه ... وكذبوه فَكُنَّا أسعد الْعَرَب) (جالوا وجلنا فَمَا فاؤوا وَلَا رجعُوا ... وَنحن نثفنهم لم نأل فِي الطّلب)

1 / 52