(كواكب لَيْلَة طَالَتْ وغمت ... فَهَذَا الصُّبْح صاغرة فغورى)
(فلونبش الْمَقَابِر عَن كُلَيْب ... لِتُخْبِرَ بالذنائب اى زير)
(وإنى قد تركت بواردات ... بجيرا فِي دم مثل العبير)
(هتكت بِهِ بيُوت بنى عباد ... وَبَعض الْقَتْل أشفى للصدور)
(وَهَمَّام بن مرّة قد تركنَا ... وَعَلِيهِ القشعمان من النسور)
(فدى لتنى الشَّقِيقَة يَوْم جاؤا ... كأسد الغاب لجت فِي زئير)
(كَأَن رماحهم أشطان بِئْر ... مخوف هدم عرشيهاجرور)
(كأنا غدْوَة وَبنى ابينا ... بِجنب عنيزة رحيا مدير)
(تظل الْخَيل عاكفة عَلَيْهِم ... كَأَن الْخَيل تدحض فِي غَدِير)
(فلولا الرّيح اسْمَع أهل حجر ... نقاف الْبيض تقرع بالذكور)
٥٤ - وَقَالَ تأبط شرا ثَابت بن جَابر من بنى فهم جاهلى
(تَقول سليمى لجاراتها ... أرى ثَابتا قد غَدا مرملا)
(لَهَا الويل مَا وجدت ثَابتا ... ألف الْيَدَيْنِ وَلَا زملا)
1 / 24