(لَو قيل للمجد حد عَنْهُم وخلهم ... بِمَا احتكمت من الدُّنْيَا لما حادا)
(إِن المكارم أَرْوَاح يكون لَهَا ... آل الْمُهلب دون النَّاس أجسادا)
(آل الْمُهلب قوم إِن مدحتهم ... كَانُوا الأكارم آبَاء وأجدادا)
(إِن العرانين تلقاها محسدة ... وَلَا ترى للئام النَّاس حسادا)
٦٥ - وَقَالَ مَرْوَان بن أبي حَفْصَة واسْمه زيد مولى مَرْوَان بن الحكم من مخضرمي الدولتين
(بَنو مطر عِنْد اللِّقَاء كَأَنَّهُمْ ... أسود لَهَا فِي أَرض خفان أشبل)
(هم يمْنَعُونَ الْجَار حَتَّى كَأَنَّمَا ... لجارهم بَين السماكين منزل)
(بهَا ليل فِي الْإِسْلَام سادوا وَلم يكن ... كأولهم فِي الْجَاهِلِيَّة أول)
(هم الْقَوْم إِن قَالُوا أَصَابُوا وَإِن دعوا ... أجابوا وَإِن اعطوا أطابوا وأجزلوا)