(فَمن بنى مدرا من خوف حَادِثَة ... فان أسيافنا تغنى عَن الْمدر)
٢١ - وَقَالَ لَقِيط بن ودَاعَة الحنفى
(اذا مَا ابتنى النَّاس الْحُصُون فانما ... حصون بنى لأم مثقفة سمر)
(وَأَرْض فضاء لَيْسَ فِيهَا معاقل ... وَلَا وزر إِلَّا الصوارم وَالصَّبْر)
٢٢ - وَقَالَ بشر بن عبد الرَّحْمَن الأنصارى
(إِذا النَّاس عاذوا بالحصون مَخَافَة ... جعلنَا معَاذًا بِالسُّيُوفِ الصوارم)
(وَلَوْلَا دفاع الله ثمَّ قراعنا ... بأسيافنا مَا جَازَ نقش الدَّرَاهِم)
(وَلَا قالم سُلْطَان لأهل خلَافَة ... وَلَا أم أهل الْحق أهل المواسم)
(أَبى ذمنا أَنا مصاليت فِي الوغى ... وَأَن قرانا عَاجل غير عاتم)
٢٣ - وَقَالَ آخر
(دعوا الْحَيَّة النضناض لَا تعرضوا لَهُ ... فان المنايا بَين أنيابه الْخضر)
(وَنحن إِذا كَانَ الْبناء على الثرى ... بنينَا على الشَّمْس المنيرة والبدر)
1 / 11