Kurban Taşıyıcıları: Eski Yunanca'dan
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Türler
إن في ألفاظك لسببا أعظم للدموع، إذا لم يطأ بقدمه هذه الأرض بعد ذلك.
إلكترا :
إن موجة من المرارة لتجتاح قلبي أيضا، وقد ضربت كما لو طعنت بسيف فاخترق جسمي مرة ومرة. تنحدر من عيني قطرات ظمأى، من فيضان عاصف. تنحدر من تلقاء نفسها لا يمنعها مانع عند مرأى هذه الخصلات. إذ، كيف لي أن أتوقع العثور على شخص آخر، رجل من المدينة تكون له هذه الخصلة؟ والحقيقة أنها لم تقصها من رأسها - تلك القاتلة، والدتي، التي اتخذت لنفسها إزاء أولادها روحا لا آلهة لها، تلك التي منحت بغير حق اسم الأم. أما من جهتي، فكيف لي أن أرضى بهذا الحق على الفور - فهل كانت تزين رأس ذلك الأعز على نفسي، في العالم كله، أوريستيس؟ كلا، فالأمل إنما يتملقني.
ويحي! آه لو كانت ذات صوت رقيق كأنها رسول يخبرني، حتى لا تتقاذفني الهواجس - بل تأمرني في وضوح بأن أطرح هذه الخصلة بعيدا لو كانت مقطوعة من رأس ممقوت؛ أو إذا كانت لقريب لي، فلتشاركني حزني، فإن تزيين هذا القبر جزية لوالدي.
يبدو أن السماء التي نتوسل إليها تعرف أية تيارات تدفعنا كالرجال في البحر. ومع ذلك، فلو قدر لنا النجاة، فمن بذرة صغيرة قد تنمو مادة عاتية.
انظرن! ما هذا؟ هنا أثر - دليل ثان - أثر أقدام، كل منها مطابق للآخر - وتشبه آثار أقدامي! لأن هنا نوعين من آثار الأقدام. آثار أقدامه، وآثار أقدام رفيق له. تتفق الأعقاب والأمشاط في نسبها مع آثار أقدامي. إنني أقاسي عذابا وذهني في دوامة! (يدخل أوريستيس.)
أوريستيس :
أعلني إلى السماء استجابة طلباتك وصلواتك، وصلي لكي يحالفك النجاح في المستقبل.
إلكترا :
كيف هذا؟ من أين نلت النجاح بنعمة السماء!
Bilinmeyen sayfa