Kurban Taşıyıcıları: Eski Yunanca'dan
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Türler
أبولو :
لقد سمعتم ما سمعتم. فبينما تلقون بأزلامكم، يا أصدقائي، اجعلوا قلوبكم تتمسك بقداسة اليمين التي حلفتموها.
أثينا :
اسمعوا أوامري الآن، يا رجال أتيكا، يا من ستنطقون بالحكم في أول محاكمة عقدت للنظر في سفك الدماء. ستظل هذه المحكمة لشعب أيجيوس
Aegeus
منذ الآن وإلى الأبد. وأما تل آريس هذا، الذي استخدمته الأمازونات مقرا لهن، وضربن فوقه فساطيطهن كلما أتين للقتال ضد ثيسيوس، وشيدن في تلك الأيام قلعتهن الجديدة ذات الأبراج الشاهقة لتتفوق على أبراجه، وقدمن الذبائح لآريس؛ ومن هنا أخذت الصخرة اسمها منه، تل آريس،
30
أقول فوق تل آريس هذا، ستقيم ربة «التبجيل» في مدائني هي وقريبها «الخوف»، فيمنعان الناس من فعل الشرور، سواء أكان هذا بالنهار أو بالليل، كي لا يدنسوا القوانين بسوء استخدام النفوذ، ولا يلوثوا المياه الرائقة بالطين فلا تجد جرعة ماء حلو.
لا فوضى ولا طغيان - أنصح سكان مدائني بهذا، وأوصيهم باحترامه وبألا يطردوا الخوف من المدينة فمن هو ذلك الشخص، بين البشر، الذي يلتزم العدالة فلا يخاف شيئا؟ اخش مثل هذه العظمة يكن لديك حصن منيع للمحافظة على دولتك وحكومتك التي لم يسبق أن امتلك أحد مثلها بين السكوثيين أو في مملكة بيلوبس. أثبت هذه المملكة الآن، التي لن يغريها حب الربح، والعظيمة، والسريعة في الانتقام، حارسة للبلاد، وساهرة على الدفاع عمن ينامون.
هكذا أقمت أخيرا، ناصحة لشعبي في الزمن المقبل، ولكن يجب أن تنهضوا الآن، فيأخذ كل واحد منكم زلمة، وتقرروا ما يتراءى لكم في هذه القضية بالتزامات قسمكم المقدس. وهكذا أكون قد أديت واجبي. (ينهض القضاة من فوق مقاعدهم ويضعون أزلامهم واحدا واحدا في أثناء الفترة التالية .)
Bilinmeyen sayfa