الملك :
ماذا تقول؟
عبيد :
نعم تحررت يا مولاي، لم أعد عبدا، شفيت يا مولاي من العقم، أصبح لي عقل يفكر. أستطيع أن أنظر في عينيك الآن؛ أصبحت رجلا يا مولاي (عبيد يصاب بنوبة من الفرح تشبه الجنون. يردد في سعادة):
أصبحت رجلا! أصبحت رجلا! (الملك يرفع سيفه ويضربه فيقتله. عبيد يسقط على الأرض ويبتسم في سعادة قبل أن يموت وهو يردد: «أصبحت رجلا.» يخرج في هذه اللحظة الرجل الغريب من الكوخ. كل الأنظار تتجه إليه. الملك يراه فيتراجع إلى الوراء خطوة في ذعر واضطراب، لكنه يسترد قوته بعد لحظة ويظهر عليه الغضب المجنون.)
الملك :
أنت؟
الرجل :
نعم أنا. (يرفع الملك سيفه ليضربه، لكن الرجل يناوله بيده ضربة واحدة فيقع الملك على الأرض ويسقط سيفه بعيدا عنه.)
الرجل (آمرا الملك) :
Bilinmeyen sayfa