Böyle Buyurdu Zerdüşt
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
Türler
عليك أن تصالح نفسك عشر مرات في النهار؛ لأنه إذا كان في قهر النفس مرارة فإن في بقاء الشقاق بينك وبينها ما يزعج رقادك.
عليك أن تجد عشر حقائق في يومك كيلا تضطر إلى السعي وراءها في نومك فتبقى نفسك جائعة.
عليك أن تضحك عشر مرات في يومك لتكون مرحا كيلا تزعجك معدتك في ليلك والمعدة بيت الداء.
قليل من يعرف هذا من الناس ، ولن يتمتع بالرقاد الهنيء إلا من حاز جميع الفضائل، فإذا ما المرء أدى شهادة زور أو تلطخ بالزنا وإذا هو اشتهى خادمة قريبه فقد حرم وسائل الهناء في نومه.
غير أن المرء يحتاج فوق فضائله إلى شيء آخر وهو أن يندفع إلى الرقاد بفضائله نفسها في الزمن المناسب.
إن من الفضائل من هي كالغانيات المتجنيات، فأقم بينهن حائلا كيلا ينتهين إلى عراك تكون أنت ضحيته.
ليكن سلام بينك وبين ربك وبين الأقربين، فلا نوم هنيء بدون هذا السلام، وسالم شيطان جارك أيضا لئلا يراودك في رقادك.
أكرم السلطة واخضع لها حتى ولو كانت هذا السلطة عرجاء. إن ذلك ما يقتضيه النوم الهنيء.
وما أنا بالجاني إذا كان يحلو للسلطة أن تسير متعارجة.
إن خير الرعاة من يقود قطيعه إلى المروج الخضراء ذلك ما يقتضيه الرقاد الهنيء.
Bilinmeyen sayfa