328

Böyle Buyurdu Zerdüşt

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

Türler

80 «للحب وحده أن يتولى القضاء.» فالحب يبدع ويجحد نفسه في ما يبدع.

81

لا سعادة في اتباع شرعة زرادشت إلا حين يستتب نظام التسلسل، وهو ما يجب تعليمه قبل كل شيء نظاما تقوم عليه الحكومة في العالم؛ إذ توجد طائفة جديدة للسيادة فيه، ومن هذه الطائفة يخلق في كل مكان إله أبقراطي هو الإنسان المتفوق الذي يغير صفحة الوجود ويبدل الحياة تبديلا.

إن العالم الذي يتفوق على الإنسانية إنما يعود بها بعد هذا الجنوح إلى بذل حبه للأصاغر والمتضعين.

زرادشت يموت وهو يبارك جميع حوادث حياته.

82

لقد كفانا أن نكون أناسا يصلون فعلينا أن نصبح أناسا يباركون.

Bilinmeyen sayfa