299

Böyle Buyurdu Zerdüşt

هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد

Türler

فهو أعمق مما يعتقد النهار

وآلامه عميقة

واللذة أعمق من الآلام

يقول الألم: مر يا هذا وانقض

ولكن ليس من لذة لا تطلب الخلود

خلودا لا نهاية له!

النذير

وفي صبيحة اليوم التالي نهض زارا من مرقده فشد حقويه بنطاق، وخرج من غاره ملتهبا قويا كالغزالة التي كانت حينذاك تذر قرنها من وراء الغمام.

وانتصب زارا يناجي الشمس كما ناجاها من قبل قائلا: «لو لم يكن لك من تنيرين، أكانت لك غبطة أيتها المقلة المتوهجة بأنوار السعادة.»

أفما يعز عليك أيها الكوكب العظيم أن يبقى من تنير في مكامنهم وأنت طالع لتهب الأنوار وتنشرها على العالمين.

Bilinmeyen sayfa