30

Veda Haccı

حجة الوداع

Araştırmacı

أبو صهيب الكرمي

Yayıncı

بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٨

Yayın Yeri

الرياض

٣٥ - فَلِمَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: إِنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُهِلُّ مُلَبِّدًا يَقُولُ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» . لَا يَزِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
٣٦ - وَلِمَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ مِنْ تَلْبِيَةِ ⦗١٤٣⦘ النَّبِيِّ ﷺ: «لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ» . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَسْنَدَ هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْفَضْلِ، وَهُوَ ثِقَةٌ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: زِيَادَةُ الثِّقَةِ مَقْبُولَةٌ، وَابْنُ عُمَرَ اقْتَصَرَ عَلَى مَا سَمِعَ وَلَيْسَ مَغِيبُ مَا ذَكَرَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ عِلْمِ ابْنِ عُمَرَ حَجَّةً عَلَى عِلْمِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكِلَاهُمَا قَالَ مَا سَمِعَ بِلَا شَكٍّ

1 / 142