145

Hac ve Umre Kitabı

كتاب الحج والعمرة

Türler

Fıkıh

فصل في ترتيب أعمال يوم النحر

في مجموع الإمام زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام: (( أول المناسك يوم النحر: رمي جمرة العقبة، ثم الذبح، ثم الحلق، ثم طواف الزيارة.)). وأخرج الستة إلا ابن ماجه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رمى جمرة العقبة يوم النحر، ثم رجع إلى منزله بمنى فدعا بذبح فذبح، ثم دعا بالحلاق فأخذ بشق رأسه الأيمن، فجعل يقسم بين من يليه الشعرة والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الأيسر فحلقه، ثم قال : (( هاهنا )) فدفعه إلى أبي طلحة. وفي خبر الصادق عن جابر رضي الله عنهم: (( رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة، ثم أعطى عليا فنحر ما غبر.))، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر...))، وفي خبر ابن عمر أنه صلى الظهر بمنى، وخبر جابر أرجح لوجوه لا يسع المقام ذكرها. وفي سبل السلام: (( وجمع بينهما، أنه صلى بمكة ثم أعاده بأصحابه جماعة بمنى لينالوا فضل الجماعة خلفه.))، انتهى، وهو ضعيف كما لا يخفى.

الخطب في الحج

وقد خطب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في يوم النحر، وبين لهم فضل ذلك اليوم، والشهر الحرام، والبلد الحرام، وأن دماءهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وأن يبلغ الشاهد الغائب، وألا يرجعوا بعده كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض. وفتح الله له الأسماع حتى سمعه الناس في منازلهم، وودع الناس. قال ابن عباس في هذه الخطبة : (( فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته.)). والخطب المشروعة في الحج أربع: في سابع الحجة، ويوم عرفة، ويوم النحر، وثانيه.

الكلام على صلاة العيد في الحج:

Sayfa 151