Hac, Umre ve Ziyaret

Abdullah Busayri d. 1450 AH
44

Hac, Umre ve Ziyaret

الحج والعمرة والزيارة

Yayıncı

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٣هـ

Yayın Yeri

الرياض

Türler

Fıkıh
أحد من تخللهم وإذا فقد واحد منهم وقفوا في المطاف يبحثون عنه وكل هذا وغيره مما لا يمكن وصفه مما يعرقل السير في المطاف١ومن أعظم أسبابه -يعني الزحام- تكتل الحجاج مع مطوفيهم ووقوفهم بهم في وسط المطاف أمام باب البيت للدعاء وليس من شرط قبول الدعاء أن يكون في وسط المطاف ولا أمام البيت ومن أسبابه أيضًا وقوف المطوفين بحجاجهم أمام الحجر للاستلام٢. ومن المخالفات أيضًا أن بعض الطائفين يقوم بمسح ما يقابله في طوافه كمقام إبراهيم وجدار الحِجر وأستار الكعبة والشاذروان٣. والسُنَّة أن يستلم الحجر الأسود ويقبله إنْ أمكن وإلاَّ أشار إليه ويستلم الركن اليماني إن أمكن وإلاَّ تركه ولا يشير إليه قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:" وأمَّا سائر جوانب البيت ومقام إبراهيم وسائر ما في الأرض من المساجد وحيطانها ومقابر الأنبياء والصالحين كحجرة نبينا صلي الله عليه وسلم ومغارة إبراهيم ومقام نبينا صلي الله عليه وسلم الذي كان يصلي فيه وغير ذلك من مقابر الأنبياء والصالحين وصخرة

١ نقض المباني ص ١٨٢. ٢ نقض المباني ص ١٦. ٣ الشاذروان: بفتح الذال وهو ما فضل عن جدار الكعبة، ويرتفع عن وجه الأرض قدر ثلثي الذراع، كان ظاهرًا في جوانب البيت كالذي عند الملتزم وبالحجر ثم صُفَّح باجتهاد من المحب الطبري في تسنيمه، حاشية الروض لابن قاسم ٤/١٠٨.

1 / 112