Hafız Necib: Edebiyat Sahtekarı
حافظ نجيب : الأديب المحتال
Türler
وبسبب هذا القلق تسافر الخطيبة إلى باريز لمقابلته، وتفاجأ بوجود بيلوت شبيه خطيبها، وتكشف أمره من أول نظرة، ولكن الشقي أقنعها بأنه فعل ذلك من أجل خطيبها، حيث إنه هرب إلى أستراليا مع امرأة متزوجة، وحتى لا ينكشف أمره اتفق مع صديقه بيلوت لانتحال اسمه وعمله، حتى لا يعلم بأمر هروبه زوج خليلته. وتصدم الخطيبة بهذه القصة، رغم شكها فيها، ولكن بيلوت قدم لها أوراقا مزورة تثبت كلامه. وحاول الشقي الاعتداء على الخطيبة وهي في هذه الحالة، ولكنها هربت منه بعد أن صرخت صرخة عالية، سمعها أدريان وهو في القبو، فعرف صوت خطيبته. وفي المساء وعن طريق الحيلة استطاع أدريان أن يهرب من المنزل عن طريق نافذة الحمام، بعد أن أقنع الأشقياء بأنه استسلم لهم ولأوامرهم. وبعد هروبه بدقائق، جمع الأشقياء كل متعلقاتهم من المنزل وهربوا منه. وفي الصباح ذهب أدريان إلى خطيبته وشرح لها المؤامرة بكاملها، وفعل الأمر نفسه في قسم الشرطة، وأحدث هذا الأمر ضجة صحفية كبيرة، وانتهت القصة بعودة أدريان إلى البرلمان.
وإذا نظرنا إلى روايات القسم الثالث، والتي تتعلق بالروايات المسلسلة الطويلة، سنجد حافظ نجيب ترجم بين عامي 1921 و1922 «روايات جونسون» الفرنسية، وهي سلسلة روايات بوليسية غرامية فكاهية، تتضمن بعض النصائح والمواعظ، بجانب مجموعة من الحيل والمغامرات. وبلغت روايات جونسون اثنتين وعشرين رواية مسلسلة، هي: «خطف بارجة حربية»، «قيصر روسيا»، «قاضي التحقيق»، «أصبع الشيطان»، «موت بيكار»، «عفريت بيكار»، «اختفاء بنوا»، «زواج جونسون»، «قاتل اللادي بلتهام»، «وفاء هيلين»، «حذاء الميت»، «القطار المفقود»، «غرام الأمير»، «باقة الورد»، «الفارس المقنع»، «التابوت الفارغ»، «هيلين فوق العرش»، «والدة بنوا»، «سارق الذهب»، «كنوز الذهب»، «مداعبة جونسون»، «خاتمة جونسون». وقد نشرت هذه الروايات في سبعة مجلدات بالقاهرة.
8
وفي آخر المجلد الثاني والثالث كتاب «مناهج الحياة»، وجزء من رواية «موت حافظ نجيب» بقلم الآنسة زينب فوزي.
9
وفي عام 1923، ترجم حافظ نجيب رواية «الغرفة الصفراء»، وهي رواية واقعية ذات وقائع غريبة وحوادث غامضة، ومواقف غرامية مؤثرة، اعتمد في ترجمتها على الأدلة العقلية والمنطقية. وقد بدأها بكلمتين، قال في الأولى: «العقل كالمصباح يهدي إلى الغاية، والمبدأ قوة دافعة في سبيل الحياة، فالإنسان الذي له عقل ناضج ومبدأ قويم له غاية في الحياة وله قوة تبلغ به إلى هذه الغاية.» وفي الأخرى قال: «يعتمد الإنسان في الليل على نور المصباح ليتمكن من الإبصار، كذلك العاقل يعتمد في الأبحاث الغامضة على العقل والمنطق والاستدلال.»
وقد نشر حافظ هذه الرواية المسلسلة، في مجلة «العالمين» ابتداء من 10 / 10 / 1923 إلى 4 / 2 / 1924. ثم ضم إليها رواية مسلسلة أخرى بعنوان «سر الجريمة»، قال عنها إنها خاتمة رواية الغرفة الصفراء! ولكن هذه الخاتمة، تعتبر رواية مستقلة بذاتها، حيث تم نشرها في مجلة «العالمين» أيضا، ابتداء من 11 / 2 / 1924 حتى 5 / 4 / 1924.
وتعتبر رواية «الشبح المخيف» الرواية المسلسلة الرابعة لحافظ نجيب، حيث ترجمها ونشرها في مجلته «الحاوي» ابتداء من 14 / 7 / 1925 وحتى 5 / 1 / 1926، وهي من الروايات البوليسية. ثم بدأ في ترجمة ونشر رواية «رفائيل» للكاتب لامرتين، حيث نشر الحلقة الأولى في مجلة «الحاوي» عدد رقم 36 بتاريخ 7 / 3 / 1926، ثم توقفت المجلة؛ لأن العدد رقم 37 صدر بعد شهرين في 2 / 5 / 1926، وكان خاليا من أية حلقة لهذه الرواية!
وبالإضافة إلى ما سبق، فهناك ثماني روايات مسلسلة، ترجمها ونشرها حافظ نجيب تحت اسم «ملتون توب»، لم نطلع عليها، ولم نجد منها أية رواية، ولكن حافظ نجيب أشار إليها في أكثر من موضع.
10
Bilinmeyen sayfa