Hafız Necib: Edebiyat Sahtekarı

Seyyid Ali İsmail d. 1450 AH
41

Hafız Necib: Edebiyat Sahtekarı

حافظ نجيب : الأديب المحتال

Türler

تفلت على وجه يشوهه الشيب

وما أنا في هذا المقام بخالد

وبعد خروجي يعرف الليث والذئب

وفي هذه الأبيات، يبين حافظ أن الدهر لم يغفل عن العاشقين فترة طويلة، بل استيقظ فهدم آمالهما، وأصبح الحب قسوة في قلب الحبيبة، وتساقطت الدموع بغزارة كأنها فيضان نهر، فأصبح المناخ بين الحبيبين مناسبا لتدخل العذول، الذي دس الحقد والكره! فما كان من حافظ إلا أنه احتفظ بكرامته، فداس بقدمه هذا الحب، ولم يعبأ بهذا العذول، وقطع على نفسه عهدا بأن يتخلص من هذا الحب، الذي كان سببا في سجنه! وتوعد المحبوبة بالانتقام؛ لأنه لن يمكث في السجن طيلة حياته، وعندما يخرج للانتقام سيعلم الجميع من هو الأسد القوي، ومن هو الذئب الغادر!

ومن سجن الحضرة بالإسكندرية أيضا، قال حافظ:

7

إلى الله أشكو أم إلى الناس ما جرى

وقد باعني الهم المبرح واشترى

وأصبحت عبدا لا اسام بدرهم

وأن جاءني المبتاع عاب وعيرا

Bilinmeyen sayfa