Hafız Necib: Edebiyat Sahtekarı
حافظ نجيب : الأديب المحتال
Türler
كيف النجاة! ماذا أفعل؟ يا قوتي لا تخونيني، يا عقلي تنبه، ما الحيلة ... كيف الخلاص؟ (تسمع أقدام تقترب، فيقوم بنفيه بإخراج فلفلا أسود من جيبه ويلتفت سريعا إلى رجل البوليس، ويرشه على عينيه، فيصرخ ويسقط المسدس من يده، ويأخذه بنفيه ويطلق الرصاص في الهواء، وقت وصول الخدم وسكان القصر، فيظنون أن الذي يصرخ هو اللص، فيقول لهم بنفيه)
إلي، ساعدوني على القبض عليه (فيقبض الخدم على رجل البوليس) .
رجل البوليس :
عيناي ... عيناي ... اللص ... اللص ... ابحثوا عنه، حذار أن يهرب منكم ... عيني ... عيني ... عيني.
بنفيه (إلى الخدم الممسكين برجل البوليس، وهو ينصرف هاربا) :
إياكم أن يهرب منكم، احرصوا عليه حتى أستدعي الجنود (ينصرف وهو يصيح)
يا رجال البوليس، يا رجال البوليس ... إلى قصر الدوق ... المعونة ... إلينا ... إلينا ... إلى قصر الدوق. (ستار)
الفصل الخامس (حديقة بها أشجار كثيفة ودي توسكا وحيدا بها، وبنفيه مقنعا يراقبه متخفيا وسط الأشجار)
دي توسكا :
عجيب أمر هذه المرأة، فبينما هي ضعيفة الإرادة تفعل ما يوحى إليها به بدون تردد ولا فكر، تطاوع كل قوة دافعة، وتلين لكل قوة جاذبة، إذا بها تظهر فيها قوة الإرادة فجأة وتتحول من الضعف إلى نقيضه، ومن المطاوعة المطلقة إلى التفكير والفحص وصدق الحكم، هل تحولت عن حبي؟! محال أن يكون هذا؛ لأنها لا زالت معي كما كانت عواطفها وإحساساتها وشعورها وحنوها واضحة تفضح سر الحب المملوء به قلبها. إذن ما هو سر هذا التعقل الذي منعها من التورط ومن مطاوعتي في الطريق التي رسمتها لهلاكها، لقد ضاق صدري ولم يعد بنفيه من باريز لينفذ الخطة الأخيرة للتعجيل بها، أنا ما عدت أستطيع الصبر على رؤية هذه المرأة وزوجها رأسين متوجين، ولا عدت أحتمل تدنيس الملك عرض ابنتي، هذا العرض الملوث لا يطهره إلا الدم (إلى طيف الملكة)
Bilinmeyen sayfa