14

Yüksek Felsefi Taleplerde Bahçeler

الحدائق في المطالب العالية الفلسفية العويصة

Araştırmacı

محمد رضوان الداية

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1408 AH

Yayın Yeri

دمشق

Türler

Felsefe
مشاهير الفلاسفة وزعمائهم الْقَائِلين بِالتَّوْحِيدِ وَأما فلاسفة الْمَجُوس فزعموا أَن الْعُقُول الْمُفَارقَة للمادة يترقى بَعْضهَا إِلَى مرتبَة بعض حَتَّى يصير أَعْلَاهَا فِي مرتبَة البارئ ﷿ تَعَالَى الله عَمَّا يَقُول الجاهلون علوا كَبِيرا وَهَذَا القَوْل كفر مَحْض عِنْد أرسطاطاليس وَجَمِيع من ذَكرْنَاهُ لِأَنَّهُ يُوجب اسْتِحَالَة البارئ تَعَالَى عَن قَوْلهم فَإِن قَالَ قَائِل فَكيف صَار كالدائرة وَإِنَّمَا لحق بمرتبة الْعقل الفعال على رَأْي أرسطو وَهِي الْمرتبَة الْعَاشِرَة وَإِنَّمَا كَانَ حكمه إِذا كَانَ كالدائرة أَن يرجع إِلَى الثَّانِي الَّذِي هُوَ أول مَوْجُود بَدَأَ مِنْهُ الْفَيْض فَالْجَوَاب عَن هَذَا من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن الْعقل الفعال هُوَ فِي الْمرتبَة الْعَاشِرَة عِنْدهم وَهُوَ

1 / 46