============================================================
يقطر دما فقالو: اللهم اتحف عليا بتحفة لم تتحف بها أحدا قبله، ولا تتحف بها أحدا بعده، قال: فهبط جبريل على النبيره باترجة، فإذا فيها سطران مكتويان : هدية من الطالب الغالسب إلى علي بن أبي طالب(1)، وأنشد في قتل عمرو بن عبد ود: أعلى تقتحم الفوارس هكذا عني وعنهم أخبروا أصحابي اليوم يمتعني الفرار حفيظتي ومصعم في الهام ليس بنابي آلى ابن عبد حين شد آلية وحلفت فاستمعوا من الكذاب أن لا يصد ولا يهلل فالتقى رجسلان يضطريان آي ضراب فصددت حين رآيته متقطرا كالجذع بين دكادك وروابي وعسففت عن أثوابه ولواتني كنت المقطر بزني أثوابي وروينا عن سعيد بن المسيب قال: لقد أصابت عليا ين يوم أحد ست عشرة ضربة، كل ضربة تلزمه الارض، فما كان يرفعه إلا جبريل ق .
الوروينا عن المنتجع بن قارض النهدي أن أياه حدثه، وكان جاهليا قال: شهدت هوازن يوم هوازن، وكنت امرأ ندبا يسودني قومي، ولقينا رسول الله واه، فرأيت في عسكره رجلا لا يلقاه قرن إلا دهدهه، ولا يبرز إليه شجاع إلا أرداه، فصمد له وبرز إليه الجلموز بن قربع، وكان والله ما علمته حوشي القلب، شديد الضرب، فأهوى له الرجل بسيفه، فاختلى قحف رأسه على آم دماغه، فحدت عنه وجعلت أرمقه وهو لا يقصد ركاكة، ولا يؤم إلا صناديد الرجال، لا يدنو من رجل إلا قتله، وكانت الدآثرة لمحمدرد علينا، فسأسلمت بعد ذلك، فتعرفت الرجل، فإذا هو علي بن أبي طالب لل، وتالله لقد رأيت زنده فخلته أربع أصايع، وإن أول خنصره كأخر مفصل من مرفقه . وروينا عن عبدالله (1) كفاية الطالب للكتجي 78 (50)
Sayfa 63