============================================================
السبت سادس ذي القعدة من سنة ثمانين وخمسمآئة خسف الله تعالى بداره، نوقعت هي والقنطرة وجميع المسناة إلى دجلة، وتلف منه فيها جميع ما كان يملك من مال وأثاث وقماش، فكانت هذه المنقبة من أطرف ما شوهد يومئذ من مناقب آل محمد صلوات الله عليهم، فقال علي بن محمد بن الشرفية في ذلك اليوم في هذا المعنى : هوعن طريق الحق عادل ها الع دل الذي والى سبيل الفي مأئل با سبل الهدى امشل أهل البيت يا رور ويحك آنت هازل عة واستمع مني الدلائل وع عنك أسباب الخلا أفضالهم بعض الفضأئل بالأس حيث جحدت من د لست تسمع عذل عاذل وريت في سنن التر رك في صباحك شرنازل نزل القضآء على ديا ات في الشرى خسف الزلازل اصت ديارك سائخا دارين لن تخظ بسطآئسل و يت يا مفرور في ال هذا الجزاء بهذه الد نيا غدا ماانت قآئل وهذه القصيدة مذكورة في نسخة المناقب (1) وهي لنا مسموعة لومن كتاب السفينة للحاكم (2) الإمام الية وقد أخبرنا به الفقيه الأجل (1)المناقب ص348.
(2هو أبو سعيد المحسن بن كرامة الجشمي البيهقي الحاكم ينتهي نسبه إلى محمد بن الحتفية ولد سنة 414ه ونشانشاة كريمة تليق بكان أسرته باقليم خراسان ، شهرته تغني عن التعريف به فهو علامة عصره وفريد دهره في علم التفير والعدل والتوحيد، كتبه شاهدة له بالتقدم والتبريز ، كان معتزليا في الأصول وحنفيا في الفروع ، لكنه تحول إلى مذهب الزيديه ، وتوفي شهيدا باللد الحرام بسبب كتابه (رسالة إبليس إلى إخوانه المتاحيس) وله التهذيب في التفسير قيل إن الكشاف مأخوذ منه بزيادة تعقيد، وله تنبيه النافلين عن فضائل امير المؤمنين، وعيون المسائل وشرحه، والمؤثرات ، والإمامه، وتنزيه الأنبياء والأئمة ، وجلاء الابصار في تأويل الأخبار، والسفينة ، والرسالة الغراء، (21)
Sayfa 34