Vardiyya Bahçeleri

Mahalli d. 652 AH
125

Vardiyya Bahçeleri

Türler

============================================================

ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء، يغلظ كلمها، ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذارمنها، فصاحبها كزاكب الصييبة، إن أشنق لها خرم ، وإن أسلس لها تقحم، فمني الناس - لعمر الله - بخبط وشماس وتلون واعتراض) فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة . حتى إذا مضى لسبيله ، جملها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيا لله وللشورى! متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائرالكنني أسففت إذ أسفوا، وطرت إذ طاروا، فصفى رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره، مع هن وهن، إلى ان قام ثالث القوم نافج حضنيه بين نئيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع، إلى أن انتكث فتله، وأجهز عليه عمله، وكبت به بطنته، فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ، يتثالون علي من كل جانب، حتى لقد وطن الحسنان، وشق عطفاي، مجتمعين حولي كربيضة الغنم فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة، ومرقت أخرى، وقسط آخرون، كانهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول: تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83) بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زيرجها..

أما والذي قلق الحبة، وبرا النسمة لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم، ولا سفب مظلوم، لألقيت حبلها على غاريها، ولسقيت آخرها بكاس أولها، ولألفيثم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز.

ومن كلام له م وقد قال له قائل: إنك يا ابن أبي طالب على هذا الأمر لحريص، فقلت: بل أنتم والله أحرص مني عليه وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي، وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه (112

Sayfa 125