Nadir Bahçeler
الحدائق الناضرة
الصادق ( عليه السلام ): إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فذروه ، فان لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة ، فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه».
ومنه ما رواه في الرسالة المذكورة عن ابن بابويه بسنده عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) (1) قال : «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا ما خالف القوم». وروى فيها بهذا النحو أخبارا عديدة متفقة المضمون على الترجيح بالعرض على مذهب العامة والأخذ بخلافه.
ومنه ما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن مهزيار (2) قال : «قرأت في كتاب لعبد الله بن محمد الى ابي الحسن ( عليه السلام ): اختلف أصحابنا في رواياتهم عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) في ركعتي الفجر في السفر : فروى بعضهم ان صلهما في المحمل وروى بعضهم ان لا تصلهما إلا على الأرض. فأعلمني كيف تصنع أنت لأقتدي بك في ذلك؟ فوقع ( عليه السلام ): موسع عليك بآية عملت».
ومنه ما رواه في كتاب الاحتجاج في جواب مكاتبة محمد بن عبد الله الحميري الى صاحب الزمان ( عليه السلام ) (3) «يسألني بعض الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة ، هل يجب عليه ان يكبر؟ فان بعض أصحابنا قال : لا يجب عليه التكبير ويجزيه ان يقول بحول الله وقوته أقوم وأقعد. الجواب :
Sayfa 95